الخارجية الفلسطينية

محمود الفروخ- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة "التطرف والإرهاب اليهودي الذي بات يتعمق ويتجذر يوماً بعد يوم، وينتشر بسرعة في المجتمع الإسرائيلي ومؤسسات الدولة العبرية، ويتمأسس بشكل علني في مدارس وجمعيات ومنظمات دينية متطرفة، ويجد من يمثله في أروقة صنع السياسة والقرار في الدوائر الحكومية الرسمية في اسرائيل".

وأشارت الوزارة في بيان اصدرته اليوم الاثنين، الى التصريحات العنصرية لعضو الكنيست "بتسلئيل سموترتيش" الذي قال فيها أمام الكنيست أنه "ليس هناك شيء إسمه فلسطين أو فلسطينيين"، ودعوة رئيس منظمة "لاهافا" اليهودية المتطرفة "بينتسي غوبشتاين" لحرق الكنائس في القدس المحتلة بالتزامن مع الإحتفال بأعياد الميلاد المجيدة.

وقالت الخارجية الفلسطينية، "إن التطرف والإرهاب اليهودي أصبح لا محدوداً ويتمثل قبل كل شيء في إنكار وجود الشعب الفلسطيني، ويطل علينا هذه المرة من خلال عضو برلمان منتخب وفي داخل البرلمان نفسه، ومع ذلك لم يتم إتخاذ أي إجراء لا في حالة عضو الكنيست، ولا في حالة رئيس منظمة "لاهافا" الإرهابية الذي دعا إلى القضاء على الوجود المسيحي في القدس".

واكدت أن هذا الإرهاب المتطرف أصبح ظاهرة طبيعية، ووضعاً طبيعياً داخل المؤسسة الإسرائيلية الرسمية، ويمارس أنشطته وبرامجه الإرهابية في وضح النهار، ويستطيع أن يُقدم متى يشاء على ارتكاب عمليات قتل وإعدام ومجازر جماعية ضد الفلسطينيين دون أن يقابله أي إجراء أو محاسبة أو حتى مساءلة من أي جهة رسمية أو حتى غير رسمية، وكأن الأمر شيئأ طبيعياً.