قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسته الرامية إلى تفريغ المسجد الإبراهيمي ومنع المصلين من الوصول إليه عبر سلسلة من الإجراءات والأعمال التي تصب في ذلك الاتجاه.

وذكرت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، أن من تلك السياسات إغلاق المسجد الإبراهيمي مساء يومي الجمعة والسبت الماضيين، واستباحته من قبل المستوطنين لإقامة “طقوس تلمودية”، حيث تم منع المصلين وسدنة الحرم الابراهيمي من الوصول إليه.

وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت مسجد “وصايا رسول الله” في الخليل، وأطلقت قنابل الغاز على المصلين أثناء صلاة الجمعة بعد احتجازهم داخله، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى بكل جبروته لإحكام السيطرة على محيط المسجد الابراهيمي والبلدة القديمة عامة بصورة جلية، وإحلال العنصر اليهودي هناك، والمضي في نهج التزوير والتهويد لكل ما هو إسلامي.

ودعت وزارة الأوقاف الفلسطينيين لدوام الرباط في المسجد الإبراهيمي وعمارته، مشيدة بصمودهم وعزيمتهم التي لا تلين.

من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم المدخل الشرقي لبلدة /العيسوية/ وسط القدس المحتلة بكتل اسمنتية.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال شرعت في منع المواطنين من الدخول أو الخروج من البلدة بعد إغلاق مدخلها الرئيسي الشرقي، دون معرفة أسباب الاغلاق.

يذكر أن قوات الاحتلال أغلقت في وقت سابق من الشهر الماضي معظم المداخل الرئيسية والفرعية للبلدة، مما تسبب في معاناة كبيرة للأهالي، فيما أكد السكان أن الاحتلال يحاول معاقبة أهالي البلدة بسبب المواجهات المستمرة والمتواصلة منذ أكثر من شهر.