قوات الاحتلال الإسرائيلي

قرر جيش الاحتلال الاسرائيلي فرض المزيد من القيود على الفلسطينيين في اعقاب عملية اطلاق النار التي جرت امس على مفرق “غوش عتصيون” جنوب مدينة بيت لحم، بعد اجتماع مشترك بين وزير الجيش موشيه يعلون وقائد الجيش جادي ايزينكوت وقادة المستوطنين.

ومن ضمن هذه الاجراءات التي اتفق عليها تقييد حركة الفلسطينيين على مفرق مستوطنات “غوش عتصيون” وفقا لما نشره موقع صحيفة “يديعوت احرونوت” اليوم الجمعة، من دون توضيح طبيعة هذا القيود مع التأكيد بأنه لفترة زمنية محددة، كذلك قرر تشييد جدار شائك على طول المناطق التي يجري من خلالها القاء الحجارة على سيارات المستوطنين في منطقة “غوش عتصيون”، ودفع قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي الى المنطقة واقامة نقاط للجيش ثابتة تغطي منطقة المستوطنات والطرقات.

وأضاف الموقع بأن قيادة المستوطنين في التجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”، دعت المستوطنين لحمل السلاح وتسيير دوريات مسلحة على الطرقات ومرافقة سيارات المستوطنين والحافلات خاصة المتوجهة الى المدارس.

يشار الى أن الاحتلال الاسرائيلي مع المستوطنين يعتبرون كافة المناطق القريبة من مستوطنات “غوش عتصيون” تشكل خطر على المستوطنين ويتم القاء الحجارة عليهم بشكل دائم، ما يعني بأن الجدار الشائك المنوي تشييده سيكون على مخيم العروب وبلدة بيت أمر وصولا الى جنوب حلحول.