رام الله ـ العرب اليوم
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم /الأحد/ فلسطينيين اثنين وأصابت عددا آخرا بحالات اختناق بالغاز، خلال قمع مسيرة سلمية خرجت في بيت جالا، تنديدا بأعمال التجريف المستمرة في منطقة "بير عونه"، لصالح استكمال الأعمال في جدار الضم العنصري.
وانطلقت المسيرة ـ التي دعت لها القوى الوطنية ومؤسسات بيت جالا، بمشاركة مسئولين ورجال دين مسيحيين ومواطنين وقوى وطنية ـ باتجاه أراضي هذه المنطقة، حيث قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة، بإطلاق قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق، واعتقال اثنين دون معرفة هويتهما.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف، "إن إقامة هذه الفعالية تأتي للتأكيد على رفضنا لكل أشكال سلب الأرض ونهبها، لأغراض استيطانية، ونحن لن نتوقف في المقاومة السلمية لإعادة الحقوق، ولن نستسلم".
وأشار عساف إلى أن المشاركة الجماهيرية يجب أن تتوسع، بهدف إفشال مشروع بناء الجدار، وأشكال الاستيطان، مستندين لمحكمة "لاهاي"، وقرارات المحكمة الإسرائيلية الخاصة بأراضي بيت جالا.
وأوضح أنه من المقرر أن تتواصل الفعاليات الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان، وهناك توجه لعقد مؤتمر حول الموضوع، سيتم دعوة قناصل أجانب، ورجال دين، والمؤسسات الدولية للمشاركة فيه، وذلك لكسب تضامن دولي ضد مشروع بناء الجدار.