عقد وفد وزارة الخارجية الفلسطينية ممثلا بمساعد وزير الخارجية لقطاع متعدد الأطراف السفيرة روان أبو يوسف، وسفير دولة فلسطين لدى إندونيسيا فريز مهداوي، والمستشار أول عمار حجازي، ومدير إدارة المنظمات والتجمعات الإقليمية نسيم الزعانين، لقاءات موسعة مع ممثلي وزارة الخارجية الإندونيسية، بحضور وفد من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ممثل بالسفير سمير بكر، لبحث التحضيرات للقمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة والمتعلقة بالقدس الشريف.

وتأتي هذه القمة في أعقاب دعوة دولة فلسطين لعقد قمة طارئة للدول الإسلامية لتدارس الإجراءات الكفيلة بوضع حد لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المتصاعدة على المواطنين وأملاكهم والمقدسات في مدينة القدس، حيث يقوم وفد من وزارة الخارجية بزيارة لجمهورية إندونيسيا، للتحضير للقمة الاستثنائية، التي ستستضيفها إندونيسيا يومي 6 و7 آذار/ مارس 2016.

وتناولت اللقاءات، التي ترأسها مدير عام وزارة الخارجية الإندونيسية السفير حسن قليب، كافة جوانب الإعداد للقمة المرتقبة، بما فيها المخرجات، وضمان أوسع مشاركة وحضور من الدول الأعضاء، بالنظر الى أهمية القضايا التي ستتناولها القمة.

وأكدت السفيرة أبو يوسف خلال اللقاءات، أهمية عقد القمة الإسلامية الطارئة والإعداد الجيد لها، في ظل التحديات الخطيرة نتيجة سياسات وممارسات الاحتلال غير الشرعية في مدينة القدس.

وقالت إن هذه القمة تأتي في توقيت هام لوضع قادة العالم الإسلامي في صورة ما تتعرض له المدينة المقدسة وأهلها من انتهاكات خطيرة، وللخروج بخطوات عملية تضمن الدفاع عنها وحماية أهلها وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وعلى رأسها حماية وصون المسجد الأقصى المبارك، الذي يقع في مركز الاستهداف الإسرائيلي