القدس - العرب اليوم
أصيب اربعة اسرائيليين السبت في عملية طعن نفذها فلسطيني في مدينة كريات غات جنوب اسرائيل وفق ما اعلنت الشرطة، فيما اندلعت مواجهات في الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي اعلنت فيه واشنطن ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري سيبدأ الاحد جولة شرق اوسطية تشمل خصوصا الاراضي الفلسطينية واسرائيل، وذلك للمرة الاولى منذ صيف العام 2014، حيث سيبحث سبل وقف اعمال العنف التي شهدت تصعيدا منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر.
والجرحى الاسرائيليون الاربعة هم فتاة عمرها 13 عاما وامرأتان احداهما اربعينية والاخرى خمسينية ورجل، بحسب نجمة داود الحمراء، النظير الاسرائيلي للصليب الاحمر والهلال الاحمر.
واوضح المصدر نفسه ان اصابات الجرحى الاربعة متوسطة وحالاتهم "مستقرة".
وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفلد انه "تم التأكد من انه هجوم ارهابي".
وبحسب الشرطة فان المهاجم هو فتى فلسطيني من قرية تقع قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة وعمره 16 او 17 عاما وجرى اعتقاله بعدما اختبأ طيلة اربع ساعات في مبنى قرب مكان الهجوم.
واوضحت الشرطة انها اعتقلت فتيين فلسطينيين آخرين بشبهة تقديم المساعدة له.
وفي السابع من تشرين الاول/اكتوبر قتل فلسطيني برصاص الشرطة الاسرائيلية في كريات غات نفسها، بعدما طعن جنديا اسرائيليا وافتك سلاحه.
ومنذ بداية تشرين الاول/اكتوبر قتل 86 فلسطينيا بينهم عربي اسرائيلي واحد خلال تنفيذ او محاولة تنفيذ عمليات طعن او هجمات قتل فيها 15 اسرائيليا.
من جهة اخرى، اندلعت مواجهات السبت بين شبان فلسطينيين وجنود اسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، قرب بلدة دير سامت في غرب مدينة الخليل.
واطلق الجنود الاسرائيليون قنابل مسيلة للدموع ادت الى نشوب حريق داخل مستودع، ثم اطلقوا الرصاص المطاطي على رجال الاطفاء الفلسطينيين لدى وصولهم الى المكان، بحسب ما اكد احدهم لوكالة فرانس برس.
واشار الاطفائي الى ان احد زملائه اصيب برصاصة مطاطية.
من جهته، اكد الجيش الاسرائيلي اندلاع المواجهات، لافتا الى انه "يدرس مزاعم" رجال الاطفاء الفلسطينيين.
وفي سياق آخر، اعلن الجيش الاسرائيلي السبت اغلاق اذاعة راديو الخليل بعد اتهامها بالتحريض على العنف، وذلك بعد اسبوعين على اغلاقه اذاعة فلسطينية اخرى في المدينة نفسها.
واوضح مدير برامج الاذاعة عز حداد ان قوات عسكرية دخلت مقر اذاعة الخليل وامرت باغلاقها لمدة ستة اشهر، نافيا الاتهامات بحق الاذاعة.
ا ف ب