قوات الاحتلال الإسرائيلى

أسفر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى، صباح اليوم الإثنين، عن إصابة 12 فلسطينيا، معظمهم بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط، وأصعبها كان بالوجه لأحد الشبان، وتم علاجه.

وندد الشيخ عمر الكسوانى، مدير المسجد الأقصى، باقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلى الخاصة، والعدوان العسكرى على المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين فيما يسمى بـ"عيد العرش".

وقال شهود عيان "إن قوات الاحتلال طردت المواطنين الممنوعين من دخول الأقصى من باب السلسلة حيث يخرج المستوطنون بعد انتهاء اقتحاماتهم، وأجبرتهم على التواجد فى باب المجلس بالقدس القديمة، كما اعتدت قوات الاحتلال على طواقم الإسعاف والصحفيين هناك".

وتواصل قوات الاحتلال حصارها للمعتكفين داخل المصلى القبلى حيث تطلق وابلا من الرصاص، والقنابل، وتسببت باندلاع حريق عند مدخل المصلى القبلى أخمدته طواقم الإسعاف فى وقت استخدمت لأول مرة مدرعة صغيرة للاحتماء فيها، وفتحت أحد نوافذ المصلى القبلى بحفار صغير.

يذكر أن هذا الاقتحام العسكرى يتزامن مع ذكرى هبة القدس والأقصى الـ15 فى اليوم الذى اقتحم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق آرئيل شارون المسجد العام 2000، والذى نتج عنه الانتفاضة الثانية.

وما زال الأقصى يخضع لحصار عسكرى مشدد وسط اقتحامات متتالية من مجموعات صغيرة من المستوطنين، ووسط توتر شديد يسود محيط بواباته الرئيسية، والبلدة القديمة بشكل عام.