القاهرة - العرب اليوم
كل فرد منا يُضّطر أثناء وجوده في مواقف عديدة لأن يُعرّف عن نفسه أو في بعض الأحيان، أن يكون وسيطاً للتعريف بين آخرين.
إن طريقة التعريف هذه تترك الكثير من الانطباعات لدى الآخرين، وبالتالي فإن لهذا السلوك أهمية تتمثل كأحد الضوابط التي يتوجب على الفرد التقيد بها لتعكس عن نفسه وشخصه انطباعاً إيجابياً في كل المواقف الاجتماعية والرسمية.
اختبري نفسك: من أنت في عينيّ الاتيكيت؟
وفي هذا السياق، تقدّم لنا خبيرة الإتيكيت فيرا يمّين القواعد الأساسية التي يجب احترامها والالتزام بها خلال عملية التقديم أو التعارف هذه.
فقد أشارت خبيرة الإتيكيت فيرا يمّين إلى أنه دائماً يتم تقديم الرجل على المرأة وليس العكس، وعلى المرأة أن تبدأ المصافحة إذا رغبت، لافتة الى وجود استثناء يتمثّل عندما تقدّم السيدة لأحد الملوك أو رؤساء الدول.
ولفتت إلى أن السيدة الشابة تقدّم للسيدة الأكبر منها سناً، مشيرة إلى أن الآنسة أو السيدة غير المتزوجة أو المطلقة تقدم للسيدة المتزوجة مع استثناء اذا كانت الأصغر سناً أو ذات رتبة أعلى أو ذات مركز مرموق في المجتمع.
وشدّدت خبيرة الإتيكيت فيرا يمّين على أن السيدة لا تقف من مقعدها عند التعارف على الرجل، الا اذا كان فرق السن كبيراً او المركز الاجتماعي كبيراً، لافتة إلى أنه يحق للسيدة عدم الوقوف بهدف السلام، إلاّ اذا كانت المرأة الثانية أكبر سناً أو صاحبة منصب عال أو تحمل لقباً يتماشى مع طبقة الامراء.
وأكدت أنه لا تقدم الزوجة او الزوج باسم كل منهما، فيحبذ الاشارة بزوجتي أو زوجي من دون ذكر أسماء، مشيرة إلى أن عند تعريف الزوج أو الزوجة، لا بد من ذكر اسمه أو اسمها أولاً قبل الصفة الزوجية وليس العكس.
وشدّدت خبيرة الإتيكيت فيرا يمّين على ضرورة عدم استخدام كلمة صديقي خلال عملية التعريف، لافتة إلى أنه اذا كان الشخص صديقاً، يمكن دعوته باسمه من دون لقب.
ودعت الى ضرورة استخدام الكلمات التالية عند التقديم: أود أن أقدم، أو من فضلك أو لو سمحت لي أن أقدم، أو اسمح لي أن أعرفك.
وأكدت خبيرة الإتيكيت فيرا يمّين أهمية الحفاظ دائماً على ابتسامة مشرقة أثناء التقديم والتعارف، مشدّدة على ضرورة النظر الى وجه الشخص الآخر، فللاتصال البصري بين الفريقين أهمية كبرى، علماً أن الشخص الأكبر شأناً هو الذي يبادر الى السلام.