القاهرة - العرب اليوم
تعتبر الاحترافية في العمل من أساسيات وضروريات النجاح المهني، لما لها من أهمية لناحية الانعكاس الذي تقدّمه للآخرين والصورة التي تسمح بتطورك على الصعيد المهني.
من هنا، يعمد العديد من الأشخاص إلى ابتكار بطاقات تعريف عن شخصياتهم، بهدف ترك انطباع جيد ومهم لدى الآخرين، خصوصاً على الصعيد المهني.
إلاّ أن لهذه البطاقات لياقات معينة يجب احترامها والتقيد بها، وبالتالي ستعرفك خبيرة الإتيكيت فيرا يمين إلى إتيكيت بطاقات التعريف الشخصية.
في هذا السياق، أكدت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين ضرورة عدم تقديم بطاقة عملك على كل مدير تنفيذي تلتقين به، بل انتظري حتى يطلب منك إعطائه بطاقتك.
وشددت على أهمية عدم تقديم البطاقة في بداية الحديث مع شخصٍ غريب تماماً التقيت به للتوّ بالصدفة، مثلاً خلال جلوسك إلى جانب شخص غريب على متن الطائرة، معتبرة أنه من الأفضل عدم إعطاء بطاقة عمل بتاتاً على أن تعطي بطاقة ناقصة أو فيها خطأ.
ونصحت خبيرة الإتيكيت فيرا يمّين بحمل البطاقات في محفظتك أو في علبة خاصة للبطاقات للحفاظ عليها مرتبة ونظيفة.
وعن كيفية تقديمها، أشارت خبيرة الإتيكيت فيرا يمّين إلى أن في دول آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، ينبغي تقديم البطاقات الشخصية باليد اليمنى، أما في آسيا واليابان، فيحصل تبادل البطاقات باليدين وعليك قراءتها بالكامل.
ولفتت إلى أن في حال كنت تعملين في الخارج أو في بلد أجنبي، فمن الأفضل أن تكون البطاقة بلغتَين، لغة واحدة من كلّ جهة، مشدّدة على ضرورة عدم الكتابة على بطاقة الشخص الآخر بحضوره.
أما عن تصميم بطاقة التعريف الشخصية، فقد أشارت خبيرة الإتيكيت فيرا يمّين إلى أنه لا ينبغي كتابة المؤهلات على بطاقة التعريف الشخصية، بل يُكتب الاسم في وسط البطاقة والعنوان في أسفلها إلى جهة اليمين، مع رقم الهاتف، كما يُفضّل تجنّب تزويد البطاقة بأي زخارف خاصّة.
وأكدت أنه يُفترض على الآنسة أن تكتب اسمها واسم عائلتها من دون أن يسبقهما "الآنسة"، ومن دون عنوان منزلها، مشدّدة على ضرورة عدم التوقيع على بطاقة التعريف الشخصية، كما يجب احترام مبدأ بطاقات التعريف الخاصة بالشركات، التي تفرض شكلاً معيناً للأخيرة لمن يعملون لديها.
واعتبرت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أن يجب اختيار نوعية الورق ولونه بدقّة لأنه يدلّ الى شخصيتك وذوقك، ويفضّل دائماً أن تكتفي بما هو بسيط وتقليدي لكونه أكثر أناقة.