أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن بلاده تتوقع أن يحقق مؤتمر جنيف-2 "تقدما نحو السلام" في سوريا فيما قال نظيره الالماني ان برلين تنتظر "خطوات صغيرة" وذلك في مؤتمر صحافي مشترك الثلاثاء في باريس. وقال الوزير الالماني فرانك فالتر شتاينماير: "نشعر بالسعادة لرؤية العاصفة قد هدات" في اشارة الى سحب الدعوة التي كانت الامم المتحدة قد وجهتها الى ايران لحضور هذا المؤتمر. واضاف: "يجب ان تكون توقعاتنا محسوبة والا ننتظر رؤية انتصار للسلام في هذه المحادثات" مشددا على ضرورة "تبني سياسة الخطوات الصغيرة" وخاصة في المجال الانساني. ورد نظيره الفرنسي لوران فابيوس معلقا "الامر المثالي هو ان نمضي نحو السلام وهذا يمر بحل سياسي" يتم التباحث بشانه هذا الاسبوع في سويسرا. واضاف ان الهدف هو "المضي قدما على طريق السلام" من خلال الاتفاق المتبادل على "حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة". واوضح فابيوس ان المؤتمر سيكون ناجحا اذا تم الاتفاق على قيام حكومة انتقالية وعلى تحسين الوضع الانساني للسوريين.