اللواء أحمد المسماري


أصدر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد أحمد المسماري، مساء الجمعة، بيانًا عاجلًا قال فيه إن القوات المسلحة الليبية لديها معلومات استخباراتية دقيقة عن عمليات شحن لمعدات عسكرية تركية على سفن عسكرية ومدنية تركية وغير تركية في البحر الأبيض المتوسط.

وقال المسماري في البيان الذي نشره عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": " بعد متابعة دقيقة لمعلومات استخبارية متواترة عن شحن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمدرعات والمعدات العسكرية المتنوعة من عدة منافذ تركية بحرية وجوية إلى المنافذ البحرية والجوية التي تسيطر عليها مليشيات حكومة الوفاق الإرهابية، وهو ما يبدو أنه تنفيذًا لالتزام تركيا في اتفاق 2019/11/27 الماضي بتقديم دعم عسكري كبير ونوعي لمليشيات حكومة الوفاق الإرهابية مقابل شرط توقيعها على اتفاقية الحدود البحرية التي تنازلت بموجبها حكومة الوفاق المزعوم عن مصالح الشعب الليبي ومصالح دول منطقة شرق البحر المتوسط".

وأضاف: " تعلن القيادة العامة القوات المسلحة العربية الليبية انه تم رصد وصول هذا الدعم العسكري التركي لمنافذ مدينة مصراته البحرية والجوية وتم تتبع نقل هذه الشحنات العسكرية من هذه المنافذ الى مواقع تخزينها المختلفة بما فيها الكلية الجوية بمدينة مصراته التي تم تخزين الطائرات المسيرة TB2 فيها لاستخدامها ضد الجيش الليبي انطلاقًا من مطار مصراته".

وتابع البيان: " تمكن أبطال الجيش الليبي اليوم من إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع TB2 في طرابلس كانت قد أقلعت من مطار مصراته علمًا أنه تم الفترة السابقة تدمير كل هذه الطائرات قبل أن تعود للظهور مجددًا اليوم، كما تأكد أيضًا ظهور هذا الدعم العسكري التركي الاستغلالي في صورة بشعة أخرى عندما تمكن أبطال الجيش الليبي من تدمير عدة مدرعات تركية جديدة من نوع لميس في معركة تحرير طرابلس بواسطة الأسلحة المضادة للدروع".

واستطرد: " تعلن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية للمجتمع الدولي وللشعب الليبي ولسكان مدينة مصراته أنها رصدت أيضًا وصول ونقل وتخزين شحنات عسكرية تركية في مواقع مدنية غير ملائمة لتخزين معدات خطرة من الأسلحة والذخائر والمعدات حيث يتبع بعضها مخازن شركات تجارية مدنية ويقع بعضها قرب المناطق السكنية

قد يهمك أيضا:

الجيش الليبي يتهم ميليشيات طرابلس بتنفيذ غارات تستهدف المدنيين

المسماري يؤكد أن اتصال ترامب بحفتر إقرار بدور الجيش في مكافحة التطرف