الصين والولايات المتحدة

استبعد حسن إسميك رئيس مجلس أمناء مركز إستراتيجكس للدراسات والأبحاث، الفرضية التي تقول بأنه مع استمرار حرب الاتهامات المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين فيما يتعلق بالمسؤولية عن تفشي فيروس كورونا، وسط تساؤلات باحتمالية أن تشعل تلك الأجواء حرب باردة ببن الطرفين.

وأوضح إسميك، أن شبح الحرب الكبرى؛ لم تغب يوما عن التاريخ السياسي الحديث، مشيرا إلى من يتنبأ باقتراب اندلاع هذه الحرب، أن حذرا وأن يراعي النصف الآخر من الحكاية، فليس كل تصعيد شديد يُتلى بحرب، بل أغلبه يُتلى بطاولة مفاوضات يتقاسم عليها الكبار ما يُمكن تقاسمه؛ لذا كل ما يمكن الجزم به حول احتمالية قيام حرب أمريكية صينية، هو أن تبقى في خانة الفرضيات وليس في خانة الحتميات المسلّم بها.

ولفت حسن إسميك، إلى أن هناك حرب باردة بأدوات جديدة وبدون حماس أيديولوجي، تدور رحاها بين الولايات المتحدة والصين، يرافقها سباق تسلح من نوع آخر، لا يقوم عماده على الأسلحة النووية وإنما على التكنولوجيا والاقتصاد، لافتا إلى أن ذلك يُبعد شبح الدمار المتبادل المؤكد "MAD=Mutual Assured Destruction"، ويشجع على السير في طريق وحيد للخلاص يتمثل في التنمية المتبادلة المؤكدة.

أخبار تهمك أيضا

الولايات المتحدة تُغضب الصين بـ"18 طوربيدًا ثقيلًا" إلى تايوان

الولايات المتحدة تشتري 300 مليون جرعة من لقاح بريطاني لفيروس كورونا بقيمة مليار دولار