وزير الشؤون المغاربية الجزائري، عبد القادر مساهل

 اتفقت الجزائر والاتحاد الأوروبي، على استحداث آلية للحوار الاستراتيجي السياسي والأمني، تتخصص في مكافحة التطرف. وكشف وزير الشؤون المغاربية الجزائري، عبد القادر مساهل، في تصريحات صحافية، عقب لقاء جمعه برئيسة الاتحاد الأوروبي فيديريكا مورغيني، أن هذه الآلية المشتركة للحوار الاستراتيجي السياسي والأمني في مجال مكافحة التطرف ستعقد دورتها الأولى في أكتوبر/تشرين الأول فيما سيتم تحديد المكان في وقت لاحق.

ويعرض وزير الشؤون المغاربية الجزائري، اليوم الثلاثاء في بروكسل، على أعضاء اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي مقاربة الجزائر في مجال مكافحة التطرف وجهودها في التسوية السلمية. وبخصوص الأزمة الليبية، أعلن مساهل أن هذه الأخيرة أشادت بنتائج اجتماع بلدان جوار ليبيا المنعقد  بالجزائر العاصمة أخيرا.

وتحدث عن وجود توافق بين رؤية الجزائر والاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بالوحدة الترابية لليبيا والحوار السياسي بعيدا عن العنف. وأصبحت مسألة التطرف تشكل مصدر قلق كبير للاتحاد الأوروبي، وهو ما دفعه إلى تكثيف تعاونه مع الجزائر التي تملك تجربة طويلة في مكافحة التطرف، وما زاد من مخاوفه محاولة تسلل مقاتلين في صفوف "داعش" قادمين من بؤر التوتر مثل ليبيا والعراق وسورية عبر جوازات سفر مسروقة.