السودان وإسرائيل

قالت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله: ان بلادها لن تقيم حاليا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

جاء تصريح الوزيرة حين سئلت من قبل صحيفة "معاريف" الإسرائيلية خلال مشاركتها في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي عامنوئيل ماكرون ورئيس الحكومة الانتقالية السودانية عبد الله حمدوك، إن كانت بلادها تعتزم إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قريبا.

وكانت هذه الزيارة الأولى التي يجريها رئيس الحكومة الانتقالية الجديدة الى أوروبا.

وتشكلت الحكومة لإدارة شؤون البلاد حتى يتم اجراء الانتخابات في 2022.

وقالت مصادر دبلوماسية ان تهيئة العلاقات مع إسرائيل يمكن ان يساهم بتلبية طلب السودان بأن تقرر الولايات المتحدة حذفها من لائحة الدول الداعمة للإرهاب التي أضيفت اليها عام 1993 وإزالة العقوبات المترتبة جراء ذلك.

في الأشهر الأخيرة تسربت اخبار وشائعات عن تهيئة محتملة للعلاقات الديبلوماسية بين إسرائيل والسودان، لكن هذا كان بفترة حكم عمر البشير، الذي اعترف انه مورست عليه ضغوطات بهذا الاتجاه.

وفي فبراير الماضي نشرت تقارير عن اجتماع بين رئيس الموساد يوسي دهان ونظيرة السوداني صلاح جوش خلال مؤتمر ميونيخ الأمني، والتي كانت وفقا لتقارير عربية بهدف الاتفاق على دعم إسرائيل للإطاحة بالبشير وتعيين رئيس الاستخبارات مكانه، لكن هذه الأنباء نفاها مسؤولون امنيون سودانيون، كما انه تم الإطاحة بغوش بعد الثورة.

وقالت "معاريف" ان علاقة إسرائيل مع نظام البشير السابق لا زالت تعتبر عقبة امام إقامة علاقات رسمية حالية مع النظام الجديد، والذي هو نتيجة لاتفاق بين الجيش وأحزاب المعارضة.
 

قد يهمك ايضا 

"اليونيفيل" تُؤكِّد نزع الكاميرا الإسرائيلية عند مدخل نفق سكة الحديد في رأس الناقورة

وزيرة خارجية السودان تتلقى دعوة لزيارة الإمارات لتعزيز العلاقات المشتركة