تفجير الكرادة

نعى رئيس الجمهورية العراقي، فؤاد معصوم، منتسبي شرطة المرور وبقية المواطنين الذين سقطوا إثر تفجير سيارة مفخخة، استهدفت قاطع مرور الكرادة في شارع أبو نؤاس، في بغداد، مساء الجمعة.

ودان معصوم، وفق بيان رئاسي ورد إلى "العرب اليوم" نسخة منه، بشدة هذه الجريمة النكراء، داعيًا إلى الاهتمام الخاص بعائلات الضحايا، فضلاً عن تقديم العلاج إلى المصابين. وأضاف أن هذا الاعتداء الآثم يؤكد مجددًا الطبيعة الإجرامية لمرتكبي هذه الأعمال المتطرفة، وافتقارهم لأبسط القيم الإنسانية والأخلاقية، كما يثبت جبنهم الصارخ باستهداف منتسبي شرطة المرور المعروفين بإخلاصهم في أداء واجباتهم النبيلة والشاقة، في خدمة حياة المواطنين المدنيين.

 ودعا معصوم السلطات الأمنية المعنية إلى بذل قصارى جهودها لتوقيف مرتكبي هذه الجريمة المتطرفة، ومضاعفة يقظتها لمنع المتطرفين من تكرار جرائمهم ضد المواطنين الأبرياء، انتقامًا لهزيمتهم الحتمية في العراق.

ويذكر أن سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت، مساء الجمعة، مستهدفة قاطع مرور الرصافة في شارع أبو نؤاس، في منطقة الكرادة، وسط بغداد، مما أدى إلى مقتل أربعة من منتسبي شرطة المرور، بينهم ضابط، وسقوط خمسة جرحى، فضلاً عن احتراق عدد من السيارات القريبة.