أكدت وزارة الأوقاف في غزة على استمرار قرارها المتعلق بإقامة صلاة عيد الفطر في المساجد والساحات التابعة لها؛ مع ضرورة التزام إجراءات الوقاية المعلن عنها سابقًا، مشددةً على منع إقامتها في مصليات مركزية.

وقالت الأوقاف في بيان لها اليوم السبت “أجرينا تقييمًا شاملًا بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، وأعدنا دراسة مدى مناسبة الاستمرار في قرار أداء صلاة العيد، خاصة بعد زيادة المخاطر الصحية واكتشاف أعداد جديدة من المصابين في الحجر، وأمام النتائج الإيجابية للتقييم، والانضباط العالي الذي قدمه المصلون كان هذا القرار” وأضاف البيان “إن صلاة العيد شعيرة مهمة لا تتكرر في العام إلا مرتين، وأقل ما قيل في حكمها أنها سنة، وقد أوجبها بعض الفقهاء، وقال آخرون أنها فرض كفاية”.

وطالبت الأوقاف الفلسطينية الرجال الأصحاء الذين سيشهدون صلاة العيد بضرورة التزام إجراءات الوقاية، وإحضار سجادة الصلاة، والتزام التباعد، والاكتفاء بالمعايدة اللفظية، واصطحاب الكمامة الخاصة التي تم استلامها أثناء صلاة الجمعة، فهي مصنوعة من القماش وتصلح للاستخدام مرات متعددة بعد غسلها. وتابعت الوزارة “ندعو أهلنا إلى أداء صلاة العيد جماعة في البيوت، وخاصة كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، فلا يُشترط لصحة صلاة العيد عددٌ معيَّنٌ”.

ونوهت أنها ستنشر الخطبة النموذجية المقترحة عبر موقعها ومنصاتها الاجتماعية؛ ليستفيد منها الذين سيُصلُّون العيد في البيوت. وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن مدة خطبة العيد لا تزيد عن عشر دقائق، مطالبةً الخطباء بالالتزام بذلك، واستثمار الخطبة في تعزيز إجراءات الوقائية خلال أيام العيد.

ودعت المواطنين إلى ممارسة المعايدة الآمنة، بالاكتفاء بالمعايدة عبر وسائل التواصل، ومن أراد التزاور المباشر فيلتزم بارتداء الكمامة، والتباعد، والمعايدة دون معانقة ولا مصافحة. وأكدت الأوقاف أن الموقف بشأن صلاة الجمعة والجماعة لا زال في تقييم مستمر، وإن الالتزام بالإجراءات الوقائية يدعونا إلى اتخاذ قرارات إيجابية متقدمة مستقبلًا.

أخبار تهمك أيضا

غزة تعلن إقامة صلاة عيد الفطر في المساجد والساحات

السلطة الفلسطينية تعلن إغلاقًا كاملًا فترة العيد قبل إعادة الحياة إلى طبيعتها