مصر أغلقت يوم 21 مارس الجاري جميع المساجد أمام المصلين

 مدت مصر، الأحد، غلق المساجد والزوايا والمصليات وغيرها وتعليق صلوات الجمع والجماعات بها حتى إشعار آخر، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأكد بيان نشرته صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك أن صلوات الجمع والجماعات ستعلق "لحين زوال علة التعليق".

وقال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إنه "بناء على ما تقرر من تعليق إقامة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد والزوايا والمصليات غلقا تاما مؤقتا، في إطار تحقيق المقاصد الشرعية في الحفاظ على النفس (...) قررنا تمديد التعليق".

وأوضح جمعة "إذا كان إجماع خبراء الصحة على أن التجمعات أخطر سبل نقل عدوى فيروس كورونا، مع ما نتابعه من تزايد أعداد المتوفين بسببه، فإن دفع الهلاك المتوقع نتيجة أي تجمع يصبح مطلبا شرعيا، وتصبح مخالفته معصية، فدفع الهلاك أولى من دفع المشقة".

وأضاف "قررنا تمديد تعليق إقامة الجمع والجماعات بالمساجد، مع غلقها غلقا تاما، لحين زوال علة الغلق من خلال التنسيق مع وزارة الصحة".

وأكد وزير الأوقاف أن مخالفة العمل بتعليق الجمع والجماعات في الظرف الراهن لحين زوال علة الغلق "إثم ومعصية، ومخالفة تستوجب المساءلة والمحاسبة".

وكانت مصر قد أغلقت، يوم 21 مارس الجاري، جميع المساجد والكنائس أمام المصلين.

وقالت وزارة الأوقاف إنها ستغلق جميع المساجد لمدة أسبوعين "بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس" لكن الأذان للصلاة سيستمر من المساجد عبر مكبرات الصوت.

وأضافت الوزارة "لا يتم فتح المسجد بأي حال طوال مدة غلقه، أما صلاة الجنازة فتتم في الساحات المفتوحة أو الخلاء، ولا يتم فتح المسجد على الإطلاق بأية حال من الأحوال".

كما أغلق الأزهر جامعه التاريخي في القاهرة القديمة "حرصا على سلامة المصلين ولحين القضاء على وباء كورونا".

وقالت هيئة كبار العلماء في الأزهر، يوم 15 مارس، إنه يحق للحكومات إغلاق المساجد لحماية الجمهور من فيروس كورونا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الأوقاف يؤكد على الحديث النبوي "فلنعقلها ونتوكل"

مديرية الأوقاف تعلن تكثيف جهودها للحد من انتشار فيروس"كورونا"