عدن - العرب اليوم
قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الثلاثاء، إن ميليشيا الحوثي "تستنسخ طريقة النظام الإيراني في إدارة ملف كورونا عبر التوظيف السياسي للوباء العالمي".
واتهم ميليشيات الحوثي، بإخفاء البيانات والمعلومات عن المنظمات الدولية والرأي العام المحلي، وتصفية المصابين والمشتبه بإصابتهم، والتساهل بالإجراءات الاحترازية والوقائية، وإنكار حقيقة وحجم تفشي الوباء رغم إصابة كبار قياداته.
وأكد الإرياني، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، أن المعلومات الواردة من العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيات الحوثية حول عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، تحمل مؤشرا كارثيا عن مستوى تفشي الفيروس وانعدام الرعاية الطبية، منتقدا استمرار الميليشيات الحوثية في سياسة الإنكار وتعريض حياة الملايين للخطر.
ووجه نداء استغاثة عاجل للمجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن ومنظمة الصحة العالمية لإنقاذ ملايين اليمنيين في صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيات من جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الحوثيون، بحسب تعبيره.
وأرفق وزير الإعلام اليمني تغريداته بمقاطع فيديو حول انتشار الوباء في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية التي تتكتم على ذلك، واكتفت حتى الآن بالإعلان عن أربع حالات فقط بينها حالة وفاة زعمت أنها لمهاجر صومالي.
بدوره، أكد مستشار الرئيس اليمني، عبدالملك المخلافي، أن المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين يتعرضون لإبادة جماعية متعمدة من قبل الميليشيا.
وأضاف في تغريدة: "ما يحدث في صنعاء جريمة، التغطية على انتشار الوباء جريمة (...) الشعب اليمني يتعرض لإبادة جماعية متعمدة من قبل الحوثي".
وتابع: "رفض الحوثي مقترحات المبعوث لوقف إطلاق النار والتعاون من أجل مكافحة الوباء والإفراج عن المعتقلين وصرف المرتبات وفتح المطار جريمة، إصرار الحوثي على الحرب والموت جريمة".
ورفضت ميليشيا الحوثي الانقلابية، مبادرة المبعوث الأممي لإيقاف الحرب من أجل التفرغ لمواجهة جائحة كورونا والتي تتضمن ترتيبات إنسانية واقتصادية.
وتشير تقارير متطابقة عن تفشي فيروس كورونا في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين، بشكل مقلق، فيما ترفض الميليشيات الاعتراف بانتشار الجائحة وتمارس تعتيماً ممنهجاً بشأن أعداد المصابين والمتوفين.
وتعالت أصوات حقوقية وإنسانية داخلية وخارجية إلى تدخل دولي لإنقاذ المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد تفشي الوباء ورفض الميليشيات الاعتراف بانتشار الوباء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :