طهران - العرب اليوم
أثار مقتل أصغر متظاهرة في احتجاجات إيران موجة غضب بين النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تويتر بعدما أصابتها رصاصة في منتصف الرأس على يد قوات الأمن، والمثير للدهشة هو رد فعل السلطات عند ذهاب أهلها لاستلام جثتها.
بالتزامن مع اندلاع الاحتجاجات الإيرانية بعد ارتفاع سعر البنزين، وإطلاق قوات الأمن الرصاص الحي على المتظاهرين، وقعت اليوم «نيكتا إسفانداني» البالغة من العمر 14 عامًا ضحية لرصاصة في منتصف الرأس.
وقد أعلنت كأصغر متظاهرة إيرانية وقعت ضحية ضمن 450 متظاهرًا قتلوا خلال الاحتجاجات على غلاء البنزين التي بدأت منذ شهر وفقًا للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
بحثت أسرتها عنها في كل مكان لما يزيد عن 3 أيام حتى وجدوها قتيلة في منطقة «ستار خان» بطهران، وعندما ذهبوا لتسلم جثتها تفاجأوا برد فعل السلطات البارد.
في وقت ماضي كانت وزارة الاستخبارات الإيرانية قد فرضت عدم إقامة أي عزاء أو جنازات للمتظاهرين ودفع مبلغ 40 مليون تومان غرامة على كل أسرة عند تسلم جثمان أي من ذويهم الذين قتلوا خلال التظاهرات.
وفي حالة نيكتا أخبرت السلطات ذويها أنهم لن يأخذوا منهم "حق الرصاص" الذي قتلت به ابنتهم أو الغرامة لأنها طفلة لم تتجاوز السن القانوني.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
منظمة حقوقية تؤكد سقوط 143 قتيلًا على الأقل في احتجاجات إيران