مظاهرات بغداد

حذرت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، مساء الجمعة، من انفلات الوضع الأمني في العاصمة بغداد وذلك بعد مقتل أكثر من 12 متظاهرًا عراقيًا بساحة الخلاني وسط بغداد برصاص مجهولين.

وقالت المفوضية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني الرسمي: " تطالب المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، قيادة عمليات بغداد والقوات الأمنية المكلفة بتوفير الحماية لساحات التظاهر في بغداد والعمل وفقًا لتوجيهات المرجعية بتوفير الحماية للمتظاهرين السلميين وعدم ترك ساحات التظاهر مكشوفة لتكون ذريعة لتدخل اي أطراف وجهات اخرى من غير الأجهزة الأمنية بحجج مختلفة مما ينذر باقتتال داخلي وسقوط ضحايا وخسائر بالأرواح والممتلكات".

وأضافت: " وتؤكد المفوضية على ضرورة الحفاظ على حياة المتظاهرين السلميين وإعادة الأمن لساحات التظاهر، كما وتطالب من المتظاهرين السلميين بالتعاون مع القوات الأمنية الرسمية في اداء مهامها وواجباتها الملقاة عليها وفقًا للقانون".

وقالت وسائل إعلام عراقية إن قوات سرايا السلام التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر دخلت إلى ساحة الخلاني وأقامت حاجزًا بشريًا يحيط بها لحماية المتظاهرين ومنع توسع رقعة إطلاق الرصاص من قبل المسلحين. لكن مغردون تحدثوا عن تضارب في الأنباء الواردة من موقع المواجهات.

ووصف متظاهرون ما يجري بأنه "جريمة شنيعة بحق المتظاهرين الذين لايزالون ينتشرون في الشوارع المؤدية إلى الساحة، وسط حالة من الاستغراب بكيفية وصول المسلحين إلى الساحة المغلقة من قبل القوات الأمنية

قد يهمك أيضا:

مفوضية حقوق الإنسان العراقية تكشف وفاة 3900 طفل جراء القتل والنزوح القسري

ارتفاع عدد قتلى الإحتجاجات العراقية في ساحة التحرير