قاسم سليماني

ذكرت قناة العربية الحدث، في خبر عاجل لها، أن وزارة الدفاع الأميركية، أكدت مقتل الجنرال سيامند مشهداني أحد قادة الحرس الثوري بقصف مقرات حزب الله في العراق، مشيرة إلى أن الضربات استهدفت 5 مقار لميليشيار حزب الله العراقي الموالية لإيران. وقالت وزارة الدفاع الأميركية، بحسب قناة العربية الحدث: لن تنسامح مع هجمات على "شعبنا أو مصالحنا أو حلفائنا"، موضحة أن المواقع المستهدفة شملت مخازن لأسلحة استخدمت في مهاجمة قوات التحالف. وتابعت وزارة الدفاع الأمريكية: نفذنا ضربات دفاعية دقيقة ضد مواقع لميليشيات

موالية لإيران، موضحة أن القصف الأمريكي طال مقار اللواءين 46 و 47 للحشد الشعبي في جرف الصخر، ولافتة إلى أن القصف استهدفت مقار اتصالات والقوة النهرية ومقرات أخرى للحشد الشعبي. اشتعلت الأزمة من جديد في العراق بين الولايات المتحدة الأمريكية، والمليشيات المسلحة العراقية، وبالتحديد كتائب حزب الله العراقى، بعد استهداف قاعدة التاجى الخاص بالتحالف الدولى الذى تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية، وتوجيه واشنطن اتهاما رسميا لكتائب حزب الله في العراق، حيث اعتبر الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية

في الجيش الأمريكي، أن كتائب حزب الله في العراق هي التنظيم الوحيد المسلّح القادر على شن هجوم على قاعدة التاجي شمال بغداد – وفق ما ذكر موقع العربية- كما أشار قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، إلى أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف تلك القاعدة العراقية، أمس، نفذته على الأرجح جماعات شيعية، موضحاً أن الأميركيين والبريطاني الذين قتلوا في العراق أمس كانوا من أفراد الجيش، موضحا أن على إيران أن تفهم أنها ستتحمل مسؤولية ما تقوم به الميليشيات التابعة لها. ولفت قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، إلى أن إيران لا تزال أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مضيفاً أن استراتيجية الدفاع الأميركية في المنطقة تتمثل بالعمل مع الشركاء لحرمان النظام الإيراني من كل وسائل الحصول على الأسلحة النووية وتحييد تأثيره الخبيث، موضحا أنه منذ مايو 2019، صعد الوكلاء الإيرانيون والميليشيات في العراق الهجمات على المصالح الأمريكية وسيروا العشرات من رحلات الاستطلاع بطائرات مسيرة بالقرب من قواعد أميركية وعراقية.

قد يهمك أيضاً:

فشل إسرائيلي في إقناع البنتاغون بضم المستوطنات وأجزاء الضفّة قبل الانتخابات

"البنتاغون" يُحذّر من أن انسحاب الجنود الأميركيين من العراق قد يُعيد "داعش"