معبر رفح

بحثت السعودية من العاصمة المصرية القاهرة، الاثنين، سبل تسهيل وتسريع آليات وإجراءات نقل وإدخال المواد الإيوائية والسلال الغذائية والمواد والمستلزمات الطبية للمتضررين في قطاع غزة من خلال معبر رفح بأسرع وقت ممكن، وذلك حسب أولويات الاحتياج الإنساني.

وإنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة «ساهم» التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وصل فريق مختص من المركز إلى العاصمة المصرية القاهرة.

واجتمع الفريق المختص مع أسامة نقلي، السفير السعودي لدى القاهرة، حيث تم بحث سبل تسريع آليات وإجراءات نقل وإدخال المساعدات من خلال معبر رفح بأسرع وقت ممكن، في الوقت الذي سجلت فيه تبرعات الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من 107 ملايين دولار حتى مغرب الاثنين، في يومها السادس.

ويجسد توجيه القيادة السعودية بإطلاق الحملة الشعبية الالتزام التاريخي والراسخ نحو الشعب الفلسطيني وقضيته، ويعكس الاهتمام البالغ بالوضع الإنساني ورفع المُعاناة عن المدنيين، وبذل كل ما من شأنه تخفيف التداعيات المأساوية التي يُعانيها سكّان غزة.

وبينما تُعد السعودية أكبر داعم تاريخي للقضية الفلسطينية عربياً وعالمياً بإجمالي مساعدات ومعونات مالية بلغت 5 مليارات دولار في العقود الثلاثة الماضية، تأتي الحملة في وقت بالغ الأهمية مع بدء إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، وتواصل من خلالها المملكة جهودها الحثيثة لتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الصراع، والتخفيف من وطأة المُعاناة الإنسانية التي سببتها آلة الحرب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إعادة فتح معبر رفح لإجلاء الأجانب والجرحى إلى مصر ومصدر يؤكد أن المعبر سيستقبل 30 مصاباً من غزة اليوم

نيويورك تايمز تكشف خطة إسرائيل السرية لتوطين سكان غزة في مصر