رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح

أعطى نائب وزير الدفاع الجزائري، أحمد قايد صالح، السبت، تعليمات لقوات الجيش الجزائري، عبر مختلف وحداته، تقضي بمحاربة الخلايا المتطرفة التابعة، لتنظيم "داعش"، والتي تحاول التوغل داخل الأراضي الجزائرية.

وقال "صالح"، في تصريحات صحافية، أدلى بها السبت، إن قوات الجيش الجزائري سيسعى جاهدًا، خلال عام 2017، إلى أن يقضي على عناصر تنظيم "داعش" المتواجدة في الجزائر. وشدد على ضرورة مواصلة الحرب على التطرف، ومواجهة شبكات الجريمة المنظمة.

وأشار "صالح" إلى ما حققه الجيش الجزائري من نتائج إيجابية، وعمليات نوعية ضد التنظيمات المتطرفة، والأشخاص المطلوب توقيفهم، مشيدًا بالدور الذي تقدمه القوات المسلحة في خدمة الجزائر.

وشنت الأجهزة الأمنية في الجزائر حملات أمنية واسعة، منذ مطلع العام الجاري، على عناصر تابعة لتنظيم "داعش"، لتجفيف منابعه، حيث تمكنت قوات الجيش من تفكيك العديد من "الخلايا النائمة"، وتوقيف جماعات دعم المتطرفين، إضافة إلى قتل عدد منهم.

وتمكنت قوات الجيش، خلال يناير / كانون الثاني الماضي، من القضاء على خمسة متطرفين، وتوقيف خمسة آخرين. وعثر الجيش على جثتي متطرفين، فضلاً عن توقيف 28 عنصر دعم للجماعات المتطرفة، وتدمير مخابئ للمتطرفين، وكميات كبيرة من الدخيرة، خلال الفترة نفسها، كما تم تدمير 46 مخبأ للمتطرفين، واسترجاع 23 "كلاشينكوف"، و39 بندقية من مختلف الأصناف، بالإضافة إلى استرجاع 52 صندوق ذخيرة، وخمسة مخازن ذخيرة، و1599 طلقة من مختلف العيارات، وأربعة مقذوفات، واسترجاع مدفعين من نوع "هاون"، وتوقيف تاجر أسلحة، وتدمير 36 قنبلة تقليدية الصنع.