مكة المكرمة - السعودية اليوم
شارفت جهود دارة الملك عبدالعزيز، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على مراحلها النهائية للتجهيز والإعلان عن افتتاح "المعرض الدائم للمخطوطات النادرة في المسجد النبوي الشريف".جاء ذلك، خلال تعاون مشترك يعيد المآثر المعرفية الإسلامية إلى الواجهة والإنتاج الفكري العربي والإسلامي، إلى التأمل أمام الأجيال المختلفة، خاصة جيل الشباب، إلى جانب توثيق هذا التراث العريق.
وتتضافر جهود الدارة والرئاسة وفق اتفاقية تعاون بينهما تشمل جوانبَ أخرى لإقامة نشاط علمي دائم يستهدف زوّار المدينة المنوّرة من داخل المملكة وخارجها من مختلف الفئات العلمية، يبرز دور المخطوطات عبر التاريخ العربي في حفظ المعلومات وتخزينها وإتاحتها أمام الباحثين والمتخصصين.ويهدف "المعرض الدائم للمخطوطات النادرة في المسجد النبوي الشريف" بالمدينة المنوّرة ليكون منصةً تعريفيةً لما قدمته وتقدمه "الدارة" في مجال تدوين تاريخ الحرمين الشريفين ولأهم مشروعاتها العلمية في مدينة الرسول -صلى الله عليه وسلم- مثل مشروع إحياء الخط المدني.ويرمي المعرض كذلك إلى تعزيز رسالة رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لخدمة تاريخ المدينة المنوّرة والتاريخ الإسلامي ومآثره المكتوبة ومنها مصاحف تاريخيةٌ خُطَّت في مراحل مختلفة.
قد يهمك أيضًا
تفويج مليون امرأة لأداء العمرة والصلاة بالمسجد الحرام
"السديس" الإعلام يؤدي دوراً مهماً لنقل رسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع