قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

أكد الكاتب والمحلل السياسي نايف الحربي أنه ومع كل اجتماع لقادة دول المجلس يتطلع الشعب الخليجي إلى وضع لبنات جديدة في بناء دول الخليج العربي والتي أصبحت اليوم تشكل الهرم الأكبر والأقوى بين الدول العربية، وقد أثبتت مؤسسة مجلس التعاون الخليجي أنها الزاوية الراسخة في السياسة العربية والدولية.

وأضاف أنه على المستوى السياسي تتكاتف دول الخليج بشكل كبير لحماية بعضها بعضاً من سعي إيران إلى تصدير الثورة إليها، مبيناً أنه تشرق شمس الخليج سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وصحياً وثقافياً ورياضياً، مؤكداً أن سكان دول الخليج العربي البالغ عددهم 57 مليون نسمة يؤكدون بصوت واحد بأن خليجنا واحد، ويؤكدون أن وشائج المحبة والود التي تجمع بين مواطني دول مجلس التعاون ستبقى راسخة على مدى الزمن.

وقال "الحربي": لقد سجل التاريخ لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يحفظهم الله ويرعاهم 41 عاماً من عمر مجلس التعاون منذ انطلاقته الأولى عام (1981م) من الإنجاز والتحديات والطموح، والإصرار والمثابرة، منذ التأسيس وقادة الدول الست يسعون عبر الأجهزة واللجان المعنية إلى تطوير وتنمية الإنسان والاهتمام بخدمته ورفاهيته وكل ما يحيط به، وهم فخورون بما حققه مجلس التعاون من إنجازات، وما اتخذه من قرارات تصب في مصلحة المواطن الخليجي.

واختتم بأن تطورات الأزمة الحالية في الخليج يؤكد أن مجلس التعاون شأنه شأن أي منظمة متعددة الأطراف، والتباين في وجهات النظر ونشوء بعض الخلافات بين الحين والآخر هو أمر طبيعي لا يقلل من شأن ما يمثله المجلس من وحدة متفردة قد لا يكون لها مثيل عبر تاريخ المنطقة من حيث تشابه النسيج الشعبي ووحدة الدين واللغة والمصير المشترك، وهو ما يجعل الحفاظ عليه خياراً استراتيجياً ليس للسعودية فقط بل لجميع دوله.

قد يهمك أيضًا

وزير الإسكان السعودي يبكي عند قبر ابنه في مشهد مؤثر

"القويحص" يتفقد منتزه الجعرانة بمكة ويقف على مراحل الإنجاز