واشنطن ـ يوسف مكي
ذكرت وسائل إعلام أميركية أن مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" يعتزم التحقيق مع المستشار في البيت الأبيض جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب في ما يعرفه عن دور روسيا واتصالاتها مع فريق الرئيس الجمهوري خلال الحملة الانتخابية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، فيما أكد محامو كوشنر عزمه التعاون مع التحقيق.
ونقلت محطة "أن بي سي نيوز" عن مسؤولين تأكيدهم أن التحقيق مع كوشنر "لا يعني قيامه بعمل جرمي"، فيما أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن كوشنر هو المسؤول الوحيد في البيت الأبيض الذي يعتبر شخصاً رئيسياً في التحقيق. ويرفض مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين المثول أمام الكونغرس لمساءلته حول اتصالاته مع الروس خلال الحملة الانتخابية للرئيس.
وأكدت جيمي غورليك، محامية كوشنر، أن موكلها سيتعاون مع التحقيق. وأشارت في بيان أمس، إلى أن كوشنر سبق أن تطوع لإطلاع الكونغرس على ما يعرف بشأن الاجتماعات مع الروس. وسيفعل الشيء ذاته في أي تحقيق آخر.
في غضون ذلك، أبطل قاضي محكمة استئناف أميركية في فرجينيا قراراً رئاسياً بحظر دخول مواطني ست دول إلى الولايات المتحدة، واعتبره ينطوي على تمييز، ما يمهد لمواجهة قانونية محتملة مع الإدارة في المحكمة العليا. وذكر وزير العدل جيف سيشنز في بيان، أن الإدارة الأميركية التي تعتبر حظر السفر موقتاً، ضرورياً لاتقاء هجمات إرهابية، ستسعى إلى إعادة النظر في القضية في المحكمة العليا.
وقال مايكل شورت، الناطق باسم البيت الأبيض، إن هذه بوضوح أوقات عصيبة للغاية ونحتاج إلى كل أداة متاحة لنا لمنع الإرهابيين من دخول الولايات المتحدة وإراقة دماء.