سمحت السلطات المصرية العاملة في ميناء رفح البري بإدخال وفد طبي من دولة المغرب الشقيقة إلى قطاع غزة، وذلك في زيارة إلى غزة تستمر بضعة أيام، بهدف التضامن وتخفيف المعاناة عن الجرحى والمصابين، بالمشاركة في إجراء الكثير من العمليات الجراحية. وقال مصدر حدودي في معبر رفح البري، السبت، إن الزيارة تأتي على إثر الأحداث الأليمة التي ضربت قطاع غزة في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي. وأضاف المصدر بأن الوفد مكون من 26 طبيبًا وأخصائي تمريض مغربيًا، برئاسة الدكتورة نوال الربيعي، ويضم الوفد مختلف التخصصات الطبية لإجراء العمليات الجراحية المستعصية، وقد جرى إنهاء إجراءات عبورهم لغزة وسط حراسة مشددة، واستقلوا حافلة لنقلهم من معبر رفح حتى محل إقامتهم في غزة.