أكد وزير الصحة السوري سعد النايف أن المؤسسات الصحية العامة والخاصة والأهلية والعاملين فيها مستمرون في أداء واجباتهم الإنسانية خدمة لأبناء وطنهم رغم استهدافهم المستمر وتعرضهم للمخاطر. وأشار وزير الصحة خلال جولة له إلى المشفى الفرنسي بدمشق بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا إلى أن الوزارة تعد تقريراً شاملاً يكشف المزيد من انتهاكات المجموعات المسلحة ضد المشافي العامة والخاصة والاعتداءات على الكوادر الطبية والإسعافية تمهيداً لرفعه للمنظمات الصحية الدولية ولاسيما منظمة الصحة العالمية. وأوضح النايف أن 51 مشفى قد استهدفت حتى الآن و31 منها خرجت من الخدمة بشكل كامل نتيجة الأضرار البالغة التى لحقت بها، داعياً منظمات الامم المتحدة ولاسيما المتخصصة في الشأن الصحي والإنساني إلى تحمل مسؤولياتها وإدانة الأعمال الإرهابية المتزايدة التي تتعرض لها المؤسسات الصحية والعاملون فيها. ونوه وزير الصحة بالخدمات التي يقدمها المشفى الفرنسي الذي مضى على تأسيسه 111 عاما وبالكادر الذي يعمل فيه ولاسيما الراهبات اللواتي يعملن بشكل تطوعي