تتعرض المرأة للعديد من التغيرات الفسيولوجية والجسمانية أثناء فترة حملها، مما يجعلها حريصة فى تحركاتها وانفعالاتها خوفا على حياة جنينها ونفسها، لذلك تقدم د.هناء عبد المنعم أستاذة أمراض النساء والتوليد جامعة الأزهر عددا من النصائح العامة التى تهم المرأة خلال أشهر حملها، وهم كالتالى أولا ما يخص العلاقة الزوجية وممارسة الرياضة: يعتمد بذل هذا المجهود على حال المريضة ومدى قدرتها على أدائهما دون تعب أو بذل مجهود زائد، وإذا كنت غير معتادة على ممارسة الرياضة قبل الحمل، فلم يكن الوقت مناسبا للبدء فى ممارستها. ثانيا الأدوية والعقاقير الطبية: يجب أن تتجنبى تناول أى من أدوية أو عقاقير طبية ما لم يكن هناك سبب قهرى لتناولها، أو على الأقل حتى نهاية الأسبوع الـ 15 من الحمل، حيث تكون أعضاء الجنين قد تكونت، وقد يسبب ذلك حدوث تشوهات به. وينصح بتناول الأدوية تحت إشراف طبى حتى الفيتامينات والمقويات، ويجب تجنب الأسبرين، لأنه غير مستحب تناوله أثناء الحمل، نظرا لأنه يسبب سيولة فى دم الأم وجنينها.