قال باحثون من جامعات نيويورك وإسيكس وكاليفورنيا إنّهم وجدوا دليلاً على أنّ المصابين برهاب المثلية هم مثليون بطريقة كامنة. وذكروا بحسب عن الديلي ميل، أنّ السحاقيات واللواط يذكرون المصابين برهاب المثلية بذواتهم، ولذلك يطورون نفوراً شديداً منهم وخوفاً. وقال الباحثون إنّ المعانين من المتلازمة يميلون إلى كبت هويتهم الجنسية الحقيقية، لأنّهم غالباً ما يكونون قد تربوا ضمن عائلة لا تعتبر المثلية مقبولة. وقال الباحث النفسي البروفسور ريتشارد ريان الذي ساعد بأبحاثه في الدراسة إنّ العديد من حالت الرهاب المثلي يكون فيها المعاني "في حالة حرب" مع نفسه حول المسألة و"يحول الصراع الداخلي إلى الخارج". وتوصل الباحثون إلى نتيجتهم باتباعهم 4 اختبارات أخضع في كلّ منها 160 تلميذاً من الولايات المتحدة وألمانيا. وقاس الباحثون الفوارق بين ما يقوله الناس عن هويتهم الجنسية مقارنة بكيفية تفاعلهم في إطار مهمة موقوتة حيث يتوجب عليهم فيها النظر إلى كلمات وصور مرتبطة بالهوية الجنسية السوية أو المثلية.