كشفت دراسة طبية النقاب عن إصابة إمريكي من بين كل ثمانية بمرض السكر النوع الثاني. وأشارت البيانات إلى أنه تم تشخيص أكثر من ثلث الذين شملتهم الدراسة بمرض السكر النوع الثاني، حيث لوحظ معاناة أحد أفراد الأسرة من هذا المرض، بمايعني أن العامل الوراثي يلعب دورا هاما في هذا الصدد. وأوضح الباحثون أن مرض السكر النوع الثاني أصبح واحدا من أكثر الأمراض شيوعا والأسرع نموا بين واحد من بين كل ثمانية بالغين في الولايات المتحدة وهو مايمثل 29مليون نسمة. وأرجع الباحثون زيادة معدلات تشخيص هذا المرض إلى ارتفاع الوعي بين الكثيرين حول مخاطر الإصابة به بالإضافة إلى تقدم طرق التشخيص والعلاج وهو ماساهم في الكشف المبكر عن المرض.