أثبتت دراسة جديدة أنه كلما كانت التيلوميرات - منطقة مخصصة للبروتينات والحمض النووي في أطراف الكروموسومات - الخاصة بك أقصر، كلما كنت أكثر عرضة للمرض.  شوقام الباحثون بقياس طول التيلومير في عينات الدم الخاصة بـ 152 شخصا، ثم قاموا عمدا باقحام فيروسات الزكام الى أجسادهم، وكانت النتيجة أن أصحاب التيلومير الأقصر كانوا أكثر عرضة للمرض.  وفيما أن التيلومير هو محدد وراثيا، إلا أنه لديك القدرة على التأثير بحجمها من خلال نمط الحياة التي تتبعها، واليك بحسب موقع Menshealth، 3 طرق هي الأكثر فعالية للتخلص من الزكام:  1. خصص وقتا للتأمل: ثلاثة أشهر من التأمل تزيد مستويات انزيم تيلوميراز، الذي من شأنه أن يكبّر حجم التيلومير ويحمي الخلايا وفقا لدراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا.  2. مارس التمارين الرياضية: وجد العلماء أن تيلومير الذين يمارسون الرياضة بانتظام هي أطول من الأفراد الذين يتبعون نمط حياة عادية. 3. أقلع عن التدخين: فالسجائر تساهم في تسريع تقلّص التيلومير.