القاهرة - العرب اليوم
يعتبر “الفشل الكلوي” من الأمراض الشديدة والمزمنة والتي تحتاج إلى علاج مبكر ومتابعة مستمرة منذ الاكتشاف بدءا من القصور البسيط في وظائف الكلى حتى الوصول إلى مرحلة الفشل الكلوي النهائي، والذي يحتاج معه المريض إلى علاج بديل يقوم بالوظائف الحيوية المطلوبة للجسم.
وأوضح استشاري أمراض الكلى، الدكتور مدحت عبد الحميد، أعراض الفشل الكلوي، أبرزها أنّه إذا وصل المريض إلى درجة الفشل الكلوي مرحلة نهائية تتراكم الفضلات والسوائل بالجسم إلى درجة قد تؤدي إلى أمراض شديدة منها، فقدان الشهية للطعام والقيء المتكرر، الضعف العام والإجهاد من أقل مجهود، عدم التركيز أو الدوار أو الغياب عن الوعي، تشنجات بالأطراف أو العضلات أو نوبات الصرع، الحكة وتغير لون الجلد، ارتفاع ضغط الدم وفشل بالقلب والتهاب الغشاء البلوري أو الغشاء التامور المبطن للقلب، نقص حجم البول أو زيادة عدد مرات التبول، تورم الجسم، لين العظام مما يسبب آلاما بالعظام أو كسورا تلقائية غير ملحوظة، شحوب بالوجه ناجم عن فقر الدم، سرعة نزيف من الأنف أو تحت الجلد، فقدان الدورة الشهرية عند النساء وضعف الانتصاب عند الرجال مع احتمال الإصابة بالعقم، والتهاب الأعصاب الطرفية
وأضاف الدكتور مدحت عبد الحميد استشاري أمراض الكلى أن “المريض في حالة وصول فشل الكلى إلى مرحلة نهائية يتم حينها عمل الفحوصات الطبية اللازمة له أولا لتأكيد التشخيص وثانيا لتقرير العلاج اللازم بالأدوية المساعدة مع الكلى الصناعية أو زراعة كلية جديدة”.