واشنطن ـ العرب اليوم
أفادت تقارير مختلفة بأن سعر علبة دواء فيروس كورونا الذي بات معروفا باسم "ريمديسيفير" من إنتاج شركة جلعاد ساينس الأمريكية، قد يصل إلى 4500 دولار. وكانت شركة جلعاد ساينس ومقرها كاليفورنيا، قد طرحت في وقت سابق علاجا لالتهاب الكبد C بسعر 1000 دولار للحبة، وهو ما يثير أسئلة حول المرضى الذين قد لا يتمكنون من الحصول على الدواء، وشكوكا حول استغلال الأزمة لصالح الشركة من أجل تحقيق أرباح خيالية. ويعد "ريمديسيفير"، العقار الوحيد الذي ثبتت فاعليته حتى الآن في مساعدة مرضى كورونا، وفي الأسبوع الماضي، أصبح أول دواء تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في الاستخدام الطارئ.
وحتى الآن، تجنب الرئيس التنفيذي للشركة دانيال أوداي الإجابة عن أي أسئلة حول كلفة الدواء، لكن هذا الأمر مهم للغاية ليس لأنه يؤثر فقط على المصابين الحاليين بفيروس كورنا، بل لأنه من المحتمل أن يؤثر على أسعار جميع علاجات فيروس كورونا في المستقبل. وتختلف تقديرات السعر العادل لـ"ريمديسيفير" في الولايات المتحدة، حيث قال باحثون إنه كلما أثبتت تجارب جلعاد فاعلية الدواء، سترفع الشركة من سعره، حيث قد تتراوح كلفة العلاج بين 10 دولارات و4500 دولار اعتمادا على نتائج الاختبارات. ويتوقع أن تصل أرباح الشركة الأمريكية من وراء دواء "ريمديسيفير" إلى ما يزيد عن مليار دولار في السنة الواحدة، حسب موقع ديلي ميل البريطانية.
أخبار تهمك أيضا