الفاتيكان ـ العرب اليوم
أثار بابا الفاتيكان فرنسيس، العديد من التساؤلات حول حالته الصحية، بعدما شوهد أمس الأربعاء، يتصبب عرقا وبوجه شاحب خلال صلاة بدء موسم الصوم للكنيسة الكاثوليكية، مع المصلين في ساحة «سانت بيترز». وعلى الرغم من ارتداء معظم المصلين الكاثوليكيون في الاحتفالية أقنعة الوجه الواقية، وسط مخاوف من «كورونا»، حرص بابا الفاتيكان على تقبيل الأطفال ومصافحة المصلين دون ارتداء في قناع.
وفي الوقت الذي صلى بابا الفاتيكان من أجل ضحايا فيروس كورونا الجديد، والعاملين الطبيين الذين يشرفوا على عملية العلاج، ظهر تأثير مرض البابا فرنسيس والذي لم يتم التحدث بخصوصه، حيث شوهد يسعل بشكل مستمر وظل ممسكا منديلا بيده ليمسح أنفه والعرق يغلفه. ومن جانب آخر، اضطر بابا الفاتيكان لإلغاء زيارته للعراق لأجل غير مسمى، بسبب الوضع الأمني الهش وانتشار فيروس كورونا في إيران ودول مجاورة.
وتصدرت صور بابا الفاتيكان فرنسيس، مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تكهنات بإصابته بالفيروس الخبيث، وتساؤلات البعض عن حالته وإن كان تعرض للإصابة بسبب الزحام الذي يتواجد فيه أثناء أداء الصلوات الخاصة بالمناسبات. وربما احتفال بابا الفاتيكان، اليوم بـ«رتبة التوبة»، في كاتدرائية القديس يوحنا اللاتيران بروما، بحضور كهنة الإيبارشية، دون التلميح إلى ما يخص وضعه الصحي، هدأ البعض من المتسائلين إلا أنه لم ينف الشكوك.
قد يهمك ايضـــًا :
السلطات الإيطالية تعلن وفاة شخصين بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي حالات الوفاة إلى 14