برلين - العرب اليوم
تعيش الأوساط الطبية الألمانية حالة من الصدمة بعد اغتيال البروفيسور التونسي محمود عبد القادر البزرتي، ما يشكل انتكاسة كبيرة للجهود العالمية في مكافحة فيروس كورونا كونه كان يرأس الفريق العلمي الذي يجري التجارب النهائية على اللقاح الخاص بفيروس كورونا.
وأكدت وسائل إعلام عالمية، أن الحكومة الألمانية كانت تعلق آمالاً كبيرة على البنزرتي الذي كان وفق تصريحات ألمانية سيُنقذ البشرية عبر أبحاثه الأخيرة على تفكيك الشيفرة الوراثية للفيروس ومن ثم عزلها مخبرياً وإعادة تشكيلها ليتحول الفيروس المعزول مخبريًا الى لقاح مُضاد وهي تقنية جديدة تُطبق لأول مرة في علاج الفيروس بالفيروس ذاته.
ولفتت مصادر ألمانية، أنه أيا كان من وراء الاغتيال فهو بالتأكيد يحاول أن يعزز انتشار الفيروس وأن يكون وحده يملك اللقاح او المصل، زاعمين أن العالم تأكد أن فيروس كورونا مُصطنع من قبل أمريكا، والدليل اغتيال البرفسور التونسي محمودعبد القادر البزرتي الذي كان على وشك فك الشيفرة الوراثية للفيروس وعزلها مخبريًا وإعادة تشكيلها ليتحول الفيروس إلى لقاح مضاد، وأن ذلك أغضب أمريكا فقامت باغتياله وأنها جريمة بحق البشرية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
السلطات البريطانية تحذر من علاجات وهمية لفيروس"كورونا" القاتل