امتنع 10 ألاف ممرض وممرضة يعملون في المستشفيات الحكومية الأردنية، الإثنين، عن استقبال المرضى بإستثناء الحالات الطارئة والإنسانية. وقال نقيب الممرضين والممرضات الأردنيين محمد الحتاملة، لـ"العرب اليوم"، إن "الإضراب الذي نفذه 10 ألاف ممرض وممرضة، الإثنين، جاء بعد تكرار الوعود والاجتماعات لتحسين أوضاع الممرضين من دون جدوى, وأن هذا الإضراب نتيجة الظلم الذي تعرض له الممرضين والممرضات"، مضيفًا أن "الإضراب سيستمر إلى حين تحقيق المطالب المتمثلة بزيادة العلاوة الفنية إلى 25% من الراتب الأساسي إلى جميع الممرضين والممرضات والقابلات، ومنح بدل التفرغ بنسبة 35% وهي العلاوة البديلة عن علاوة العمل, ورفع العلاوة الفنية لمشاركي ومساعدي التمريض بدل التفرغ كباقي المهن، وصرف علاوات بدل التنقل وزيادة الحوافز وتحسين الأوضاع التمريضية. ورفضت نقابة الممرضين ما تقدمت به اللجنة الصحية في مجلس النواب، برئاسة النائب فلك الجمعاني وعضوية كل من النائب عبد الله عبيدات والنائب محمد عشا، والتي زارت صباح الإثنين، مستشفى البشير إحدى المستشفيات الحكومية في الأردن, بتعليق الإضراب، إلا أن الممرضين أصروا على موقفهم إلى حين تحقيق مطالبهم. وأكد الناطق الإعلامي في وزارة الصحة، حاتم الأزرعي، لـ"العرب اليوم"، أن المفاوضات جارية بين وزير الصحة عبد اللطيف وريكات، ونقيب الممرضين والممرضات محمد الحتاملة، لتوقف الإضراب في المستشفيات الحكومية، وأن الوزارة شكلت لجنة أحد اعضائها من نقابة الممرضين، لبحث القضايا التي تستطيع الوزارة حلها.