فيروس كورونا

كذبت وثائق وأدلة الواقع الذي يحاول النظام الإيراني نسجه، فالمسؤولون كانوا على علم بتفشي فيروس كورونا قبل الحادي والعشرين من يناير الماضي.

هذا ما أفادت به قناة "إيران إنترناشيونال" خلافاً لما زعمه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، من أن تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس كانت في التاسع عشر من فبراير الماضي.

وكشفت القناة عن حجز السلطات لمواطن صيني في مستشفى مسيح دانشوري بسبب إصابته بكورونا في الثالث من فبراير الماضي ولم يعرف مصيره منذ ذلك الوقت.

وذكرت أنه في الثامن من فبراير اجتمعت وزارة الصحة الإيرانية لدراسة مدى استعداد القطاع الصحي لتشخيص الفيروس ومكافحته.

وكانت "إیران إنترناشیونال"، قد أكدت سابقاً بناء على معلوماتها الخاصة، أن مجلس الأمن القومي، ووزارة الصحة الإيرانية، كانا على علم بوفاة مواطنين إيرانيين بسبب فيروس كورونا، قبل 12 يومًا من مسيرات ذكرى ما يعرف بانتصار الثورة، أي يوم 11 فبراير لكنهم رفضوا الإعلان عن ذلك.

وضع إيران المتردي هذا زاد من خطورته ما صرح به روحاني من أن ما بين الستين والسبعين بالمائة من الشعب الإيراني سيصاب بفيروس كورونا.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية الخميس، أن عدد الوفيات جراء تفشي فيروس كورونا المستجد قفز إلى 1284 الخميس، كما ارتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 18 ألفا و407 في إيران، وهي الدولة الأكثر تأثراً بالوباء في الشرق الأوسط.

وقال نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي: "بحدوث 149 حالة وفاة جديدة في الساعات الـ24 الماضية يصل عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 1284. وللأسف لدينا 1046 إصابة جديدة منذ أمس".

وبحسب أرقام الوزارة، أحصت محافظة طهران العدد الأكبر من الإصابات (137)، وتأتي بعدها أصفهان (وسط، 108)، ثم محافظة جيلان (شمال، 73).

وقال رئيسي: "في 11 محافظة" بينها طهران وأصفهان، "تراجع عدد الإصابات لأن الناس التزموا بتوجيهاتنا"، مكرراً دعوة الإيرانيين إلى البقاء في منازلهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"الصحة العالمية" تحسم مصير اختفاء فيروس كورونا فى الصيف

عمان تحسم الجدل حول إصابة 5 آلاف شخصًا بفيروس "كورونا" المستجد في السلطنة