منظمة الصحة العالمية

تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، على مستوى العالم، نشرات تحذيرية بشأن منع استخدام المُسكنات التي تحتوي على مادة الإيبوبروفين؛ لعلاقته بتفاقم أعراض فيروس كورونا.

وذكرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، الجمعة، أنها لم تتوصل لأي أدلة علمية حتى الآن تُثبت أن الأدوية المضادة للالتهابات الشعبية مثل الإيبوبرفين، لها علاقة بتفاقم أعراض فيروس كورونا.

وجاء إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، عقب المقال الذي  نشرته مجلة Lancet Respiratory Medicine، والتي أكدت أن الأوية التي تحتوي على مادة الإيبوبرفين، تزيد من إفراز إنزيم معين في الجسم، مما يؤدي لتفاقم أعراض فيروس كورونا، حسبما أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وأوضحت "المنظمة " أن النشاط الدوائي المُصاحب لعقارات الالتهابات الشعبية، والخاص بتقليل الالتهابات والحمى، يقلل من الأعراض والعلامات التي يحتاجها الأطباء لتشخيص فيروس كورونا.

وأكد بيان المنظمة أنها تحقق في هذه المشكلة بشكل أكبر، وستعلن عن كافة المعلومات فور الوصول لأي نتائج جديدة، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يستخدم المواطنين الأدوية المتاحة دون وصف الأطباء؛ لتخيف الألم والحمى مثل لباراسيتامول وغيره من مسكنات الألم الخفيف، بدلًا من تلك التي تحتوي على مادة الإيبوبروفين.

ونفت جامعة "فينا" الطبية الأنباء التي تداولها نشاط مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خطورة هذه المسكنات، مؤكدة في بيان لها عدم مسؤوليتها عن هذه التوصيات دون التحقق من مدى صحتها.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من تناول الإيبوبروفين دون استشارة طبية في حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس.

وأكد كريستيان ليندماير، المتحدث بِاسم منظمة الصحة العالمية، على تناول الباراسيتامول عوضًا عن الإيبوبروفين.

قد يهمك ايضا : 

ألمانيا تسجل 4528 إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة

رسالة تحذير من منظمة الصحة العالمية للشباب