القاهرة - العرب اليوم
كشف الدكتور حسام فودة، أستاذ ورئيس وحدة جراحة تجميل الوجه في قسم الأنف والأذن بكلية الطب جامعة الإسكندرية، الطبيب المعالج لحالة ريهام سعيد، عن طبيعة إصابتها بالمرض.
وقال الطبيب المعالج، في مداخلة هاتفية لبرنامجها "صبايا"، مساء الأحد، على شاشة "الحياة": "أول مرة جاءت ريهام سعيد إلى العيادة كانت تعاني من إحمرار وتورم شديد بمنطقة الأنف"، موضحا أن التشخيص المبدأي كان يدور حول إذا ما كانت الإصابة بالتهابات في الأنف أم تجمع صديدي داخل الأنف.
وأضاف: "تم فتح جزء من الأنف من الداخل للتأكد من طبيعة الإصابة الذي أكد وجود تجمع صديدي حاد داخل الأنف، ومن ثم تم نقلها إلى غرفة العمليات وإجراء جراحة تحت تأثير البنج الكلي، لمحاولة منع تجمع الصديدي".
أقرأ أيضا ريهام سعيد ترد للمرة الأولى على اتهامها بالكذب وادعاء المرض
وتابع "فودة": "الالتهاب امتد إلى غضاريف الأنف ولم يصلها دم مثل باقي الجسم، وستتحول إلى مياه، وكان لازم نفتح ونفضي الغضاريف الملتهبة، وكانت ستصبح الأنف قطعة لحم وهتكون مشوهة تمامًا".
واستطرد الطبيب المُعالج: "بعد إزالة الغضاريف، كان علينا أن ننتظر 6 أشهر لزراعة غضاريف جديدة، ولما شيلنا الغضاريف كان شكل الأنف مشوه بطريقة بشعة، وجازفنا عندما حصلنا على غضاريف الأذنين لزراعتهما بالأنف".
وأكمل فودة حديثه: "كانت نسبة نجاح العملية 1 %"، متابعًا: "عشان نحافظ على الغضاريف الجديدة، تم حقنها 4 مرات يوميًا بمضادات حيوبة قوية جدًا في الوريد علشان منع تلوث الغضاريف الجديدة، وحققنا معجزة إنها عاشت وشكل المناخير لم تشوه".
وأشار إلى أنه خلال مشوار العلاج وما حدث من تغيير في شكل الأنف، كان لابد من معالجتها نفسيًا، وأن يسيروا معها خطوة بخطوة مع منعها من الخروج أو ممارسة أي نشاط حفاظًا على صحتها.
قد يهمك أيضا
ريهام سعيد تبكي وتؤكد أن الله أنقذها لأنه يحبها وأن اتهامها بادعاء المرض "قلة أدب"
ريهام سعيد ترد علي رواد السوشيال ميديا الذين يتهمونها بالمتاجرة بمرضها