كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة كارولينسكا بالسويد، عن معلومات جديدة وخطيرة، تربط ولأول مرة بين موت أحد الأشقاء البالغين وتأثير ذلك على الأخ الآخر. وأشار الباحثون إلى أن موت الأخ الشقيق يرفع فرص إصابة الأخ الآخر بالأزمات القلبية، بنسبة أكبر ويرفع خطر حدوث الوفاة، وذلك خلال فترة تتراوح من 4 إلى 6 سنوات من الوفاة، وبلغت فرص الوفاة 15% بين الرجال و25% بين السيدات. وشملت الدراسة أكثر من 1.6 مليون مواطن سويدى، تتراوح أعمارهم ما بين 40 و69 عاما، وأكد الباحثون أن السبب الحقيقى وراء ذلك غير معلوم تماما، ولكنه قد يرجع للضغوط الكبيرة الناجمة عن الوفاة، بالإضافة إلى قوة العلاقة والرابطة والذكريات المشتركة التى تربط الأخوين معاً. وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of the American Heart Association"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى السابع والعشرين من شباط/ فبراير الماضى.