اكتشف باحثون من جامعة كارديف البريطانية في أول دراسة كبيرة من نوعها، وجود مئات من الجزيئات الفطرية الدقيقة في رئات مرضى الربو، مما يوفر أدلة جديدة يمكن أن تساعد على إيجاد مسار مختلف في البحوث المتعلقة بالربو، وبالتالي تطوير علاجات جديدة لهذا المرض المستعصي. وهذه الكائنات تختلف تماما عن الأعداد الكبيرة من الفطريات الموجودة في رئات الأصحاء، على الرغم من أنه كان يعتقد تاريخيا أن رئات الأصحاء خالية من الكائنات الضارة. ومن خلال فحص مخاط أو بصاق المرضى المصابين بالربو والأصحاء، اكتشف الباحثون البريطانيون وجود 136 نوعا مختلفا من الفطريات 90 منها أكثر شيوعا لدى مرضى الربو، و 46 منها أكثر شيوعا لدى الأصحاء ، وهذه ليست المرة الأولى التي يوجد فيها الباحثون في جامعة كارديف علاقة بين الفطريات والربو، فقد أظهروا في دراسات سابقة أن إزالة الفطريات من منازل الناس تساعد على تحسين حياة الذين يعانون من الربو.