أعلن المؤتمر السنوى الحادي والأربعين لجمعية القلب المصرية عن خروج أجيال جديدة من أجهزة تشخيص أمراض القلب وأدوية جديدة أكثر فاعلية للوقاية والعلاج من الأزمات القلبية وأمراض القلب. وكان المؤتمر الذى حضره 4 آلاف من مصر ودول العالم المختلفة قد ناقش أكثر من 300 بحث خلال 36 ساعة عمل على مدى 4 أيام، وتناولت أبحاث المؤتمر الذى رأسه الدكتور سليمان غريب أستاذ القلب بطب قصر العينى - الجديد فى سبل تشخيص وعلاج أمراض القلب المختلفة كضغط الدم ودهون الدم وكهروفسيولوجيا القلب والقسطرة القلبية وأمراض قلب الأطفال وغيرها، ونجح المؤتمر فى جذب نخبة مميزة من الأطباء المهاجرين لعرض ما حققوه من نجاحات بالخارج لفائدة أشقائهم بالوطن. وتجسيدا للاهتمام بالدور التعليمى والتدريبى لشباب الأطباء – كما تقول الدكتورة وفاء العروسى أستاذ ورئيس قسم القلب بطب قصر العينى- فقد تم عقد ثلاث ورش عمل على التوازى فى اليوم السابق على المؤتمر لتعليم وتدريب شباب الأطباء على التقنيات الجديدة لفحص القلب بأجهزة الموجات فوق الصوتية، والأشعة المقطعية، وطرق علاج أمراض القلب بالوسائل التداخلية الحديثة وتقنيات استخدام الخلايا الجزعية، وطرق علاج العيوب الخلقية لقلوب الأطفال بالقسطرة التداخلية وعمليات توسيع الصمامات وسد الثقوب ما بين الأذينين والبطينين، وغيرها، كما تم إجراء مراجعة شاملة للتطبيقات العلاجية الحديثة لأمراض شرايين القلب، والتعريف بالخطوط الإشادية الجديدة لعلاج الأمراض المختلفة. ولما كانت مصر من أكثر دول العالم فى أعداد مرضى الحمى الروماتزمية، فقد تم تخصيص مساحة من المناقشات لعرض الخبرة المصرية فى مجال تشخيص وعلاج المرض الذى ينتج عن سوء علاج نوبات التهاب الحلق المتكررة بطريقة غير سليمة.