لجأت الكثيرات إلى عمليات التخسيس و التنحيف لسرعة تنائجها على خسارة الكيلوات غير المرغوب بها، وباتت عمليات تدبيس المعدة، و حزام المعدة و تحوير المعدة، من العمليات المشهورة في الأوساط العربية و الخليجية تحديدا في ظل انتشار المغريات الغذائية بتنوع المطاعم و تنوع المأكولات، فضلا عن ضعف التحكم بالنفس في تناول الطعام. و قد بينت دراسات سابقة أن عمليات التخسيس بأنواعها المختلفة لا تسبب ضررا على المرأة التي تنوي الحمل، إذ أن الحمل سيكون صحيا و سليما طالما تلتزم بتناول المواد الغذائية التي يحتاجها الجسد والجنين. و قدمت الأبحاث الأمريكية دراسات جديدة تؤكد بها أن حمل المرأة آمن بعد اللجوء لعمليات التنحيف بشرط أن يكون قد مضى على الجراحة سنة كاملة كحد أقصى ، فقد تتعرض المرأة لخطورة على حياتها حينما تحمل جنينا في بطنها في فترة أقل من سنة بعد اتمامها أحد تلك العمليات. و في سياق متصل، أظهرت بعض الدراسات زيادة في خطر الولادة المبكرة بين النساء اللواتي يخضعن لجراحات معالجة البدانة، ويحملن خلال سنة فقط من الجراحة.