حذرت دراسة أجراها الطبيب الفرنسى سيرادور وفريقه من خطورة إجراء المسح الخاص بسرطان الثدى عن طريق أشعة "ماموجراف" قبل سن الخمسين. وكشفت الدراسة أن أنسجة الثدى تكون كثيفة، وتحتاج لجرعة قوية من الإشعاع لتعطى صورة واضحة، وأن هذه الأشعة ليس لديها القدرة على كشف الأورام الأقل من 10 ملليمترات والتى لا تتطور عن هذا الحجم. وأظهرت الدراسة أنه بالرغم من تقدم وتنوع الأجهزة الرقمية إلا أنها لم تعط نتائج مضبوطة وبعضها يعطى نتائج خاطئة، لذلك يعكف العلماء على طريقة أخرى بجانب هذه الأجهزة للتأكد من الكشف عن المرض قبل اللجوء إلى الاستئصال والعلاج الكيميائى والإشعاعى. جدير بالذكر أن سرطان الثدى هو الأكثر انتشارا بين السيدات الفرنسيات بنسبة 33%، وبلغ عدد الإصابات به 53 ألف حالة جديدة فى 2011، توفيت منها 11 ألفا و500 حالة.