عجمان ـ العرب اليوم
حضرت رئيسة جمعية فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان حرم حاكم عجمان أمسية رمضانية بعنوان "هدي النبي في رمضان" تحدث فيها فضيلة الداعية سعيد بن محمد الكملي.
كما حضرت الأمسية الرمضانية التي أقيمت في استراحة الصفيا في عجمان حرم رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان راشد بن حميد النعيمي خولة بنت خالد آل نهيان وحرم محمد بن خالد القاسمي، حصة بنت زايد بن صقر آل نهيان وجمع كبير من الشيخات ومديرات المؤسسات والجمعيات والمراكز التعليمية والاجتماعية والنفع العام في الدولة وسيدات المجتمع والمدعوات.
وتوجه الداعية الدكتور سعيد بن محمد الكملي في بداية الأمسية بالشكر والتقدير إلى حرم حاكم عجمان على استضافتها واختيارها موضوع الطرح لهذه الأمسية الرمضانية والتي تدل على الاهتمام الكبير بالسير على نهج الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في شهر المغفرة والرحمة والاقتداء بكل سلوكياته وتتبع خطاه في رمضان.
قال إن حال النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان لم يكن كحاله في غيره من الشهور فقد كان يومه صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر مليئا بالطاعات والقربات وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها الله بها وميزها عن سائر أيام العام والنبي صلى الله عليه وسلم وإن كان قد غفر له ما تقدم من ذنبه إلا أنه أشد الأمة اجتهادا في عبادة ربه وقيامه بحقه.
وأكد على ما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"، فكان يحث على الحفاظ على الصيام من كل ما يخدشه حيث يقول "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
وذكر أنه صلى الله عليه وسلم كان يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان وكان عليه الصلاة والسلام إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف.
وأضاف أن من هديه عليه الصلاة والسلام أنه كان يحث على السحور وصح عنه أنه قال "تسحروا فإن في السحور بركة" وكان من هديه تعجيل الفطر وتأخير السحور فأما الفطر فقد ثبت عنه من قوله ومن فعله أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشمس وقبل أن يصلي المغرب وكان يقول "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" كما في الصحيح وكان يفطر على رطبات فإن لم يجد فتمرات فإن لم يجد حسا حسوات من ماء وأما السحور فكان يؤخره حتى ما يكون بين سحوره وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة.