القاهرة - أ.ش.أ
أعلن معهد أكيودي الصيني لمكافحة الخوف، عن القائمة القصيرة للجائزة التي خصصها للعالم العربي في فروعها الثلاثة، وهي الأدب، الفن، و السلام، وتضم ثلاثين اسما، سيتم اختيار واحد في كل فرع ليحصل على جائزة تبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار، خلال حفل يقام نهاية شهر مايو المقبل في دبي.
وضمت القائمة في فرع الأدب: مصطفى الحمداوي عن رواية (يحدث في الظلام) وأشرف الخمايسي عن رواية (منافي الرب)، وفؤاد قنديل عن رواية (روح محبات) وأنيس الرافعي عن قصص (يوم زائد بين الاثنين والثلاثاء) ووفاء عبد الرزاق عن رواية (حاموت) وإسماعيل عبد الله يوسف عن مسرحية (صهيل الطين) ومحمود الريماوي عن رواية (حلم حقيقي) ومحمد علي اليوسفي عن ديوان (رقصة الكونغرس) وزليخة أبو ريشة عن ديوان (دفتر الرائحة) ومحمد الغربي عمران عن رواية (ظلمة يائيل) وعاشور الطويبي عن ديوان (البرقوق لا ينتظر طويلا) وكمال العيادي عن نصوص (أرواح هائمة) وجليل حيدر عن ديوان (طائر بلا فضاء) وعبد اللطيف محفوظ عن بحث (آليات إنتاج النص ) وسعيد خطيبي عن رواية (كتاب الخطايا) ولينا شدود عن ديوان (من قلب العالم.. من عالم بلا قلب).
وفي فرع الفن، تم اختيار محمد حسن العامري - تشكيل، وعبد الأمير علوان - تشكيل، ومحمد سامي – تشكيل، وغادة غانم - فنون سمعية، وعبدالوهاب عبد المحسن - تشكيل، سميرة القادرى - فنون سمعية، وأدهم أبو زين الدين – تشكيل، والمصطفى غزلانى- تشكيل، وعبد الرازق عكاشة – تشكيل.
وتم اختيار خمسة أسماء فى جائزة السلام هم: إبرام لويس شحاتة – مصر وآلان بركي – كردستان، وبرينيس دنيا زاد – الجزائر، وملاك ميل بابان – العراق ، وشذى ناجي – العراق.
وسعيا إلى أن تترك الجائزة أثرا يتجاوز مرحلة التباري، فقد أوصت اللجنة بإصدار مجموعة شعرية مشتركة تضم مختارات من القصائد المشاركة مع صفحة تعريف لكل شاعر، وسيصدر هذا العمل في طبعتين باللغة العربية وأخرى بالانجليزية، وسيتم توزيعه تزامنا مع حفل التتويج للدورة الأولى بدبي.
يشار إلى أن معهد أكيودي الذي يمنح الجائزة هو معهد يعمل في مجال مكافحة الخوف الإنساني بكافة أنواعه، و هو من منظمات المجتمع المدني بالصين، يتمتع باستقلالية بعيدا عن التدخلات الحكومية، كما أن تمويله ذاتي، ما يمنح الجائزة طابعا خاصا، كما يسعى أعضاؤه للمضي قدما في تطوير العمل داخل إدارة الجائزة للاستعداد لإطلاق الطبعة الثانية منها، والتي سيعلن عن تفاصيلها في حفل توزيع جوائز الدورة الأولى.
وكانت اللجنة المشرفة على الجائزة، والتي تضم تسعة أفراد من بلدان مختلفة، قد أرجأت إعلان الأسماء التي وصلت للقائمة القصيرة، والتي كان من الفروض أن تعلن في مارس الماضي، نظرا للإقبال الشديد على الترشح للجائزة، حيث بلغ عدد المشاركات ما يربو على خمسمائة عمل متوزعة على الفروع الثلاثة، وهو الأمر الذي كان مفاجئا، حيث إن الجائزة ما زالت في دورتها الأولى.
يتكون مجلس أمناء الجائزة الذي سيختار أسماء الفائزين من الأديب والإعلامي السوري الدكتور رياض نعسان أغا، والشاعر اللبناني عباس بيضون، والروائي المغربي محمد الأشعري.