دمشق _ ميس خليل
عندما كان الرئيس بشار الأسد، يُشارك في احتفال ديني بمناسبة ذكرى المولد النبوي، كان نجله حافظ بشار الأسد، يُشارك السوريين احتفالهم بالمولد النبوي على طريقة أهل دمشق، وتجول في دمشق القديمة وحول الجامع الأموي وسوق الحميدية وتبادل المعايدة، بمناسبة المولد النبوي مع المواطنين، وقَبل ضيافتهم من الملبس والسكاكر، " كما هي عادات أهل دمشق".
ولم تحظى زيارة نجل الرئيس لحارات دمشق القديمة، بتغطية إعلامية رسمية أو مواكب مرافقه، وتناقلت صفحات إخبارية موالية، صور حافظ وهو محاط بعشرات المواطنين المحتفين به هو يلتقط صور "السيلفي" معهم.
وعنونت الصفحات تلك الصور بعبارة، "في اخطر دولة في العالم ، نجل الرئيس يتجول بين الناس بلا مرافقة".
ويعتبر حافظ بشار الأسد، هو الابن الأكبر للرئيس السوري، عمره 17 عام، ولا يظهر في المناسبات الرسمية، ولا يعطي لنفسه أي صفة في الدولة، ولا تحظى حياته الخاصة بأي تغطية إعلامية، سوى مشاركته في الأولمبياد العالمي للرياضيات.
وكان الرئيس السوري قد شارك في احتفال ديني، مساء الاثنين 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، أقامته وزارة الأوقاف للاحتفال بذكرى المولد النبوي، في جامع سعد بن معاذ في دمشق.