نيويورك ـ أ.ف.ب
قام باراك اوباما الذي كان في نيويورك لجمع الاموال، بالتسوق سريعا في متجر للالبسة زاد قبل فترة قصيرة الحد الادنى لاجور العاملين فيه، وهو اجراء يدعمه الرئيس الاميركي ويعارضه الكونغرس. وتوقف الموكب الرئاسي المؤلف من سيارات مصفحة واليات للشرطة بعد ظهر الثلاثاء امام متجر يقع قرب محطة "غراند سنترال ستايشن". وفي المتجر اختار اوباما ملابس لعائلته على ما قال الصحافيون المرافقون له. واشترى اوباما كنزات خفيفة لابنتيه وسترة رياضية لزوجته. وقال مازحا "اظن ان البنات سيذهلن بذوقي في مجال الموضة". والمتجر تابع لمجموعة "غاب" للالبسة التي زادت من جانب واحد الحد الادنى لاجور العاملين لديها. وخلال خطابه حول وضع الاتحاد حث اوباما الكونغرس على رفع الحد الادنى الفدرالي للاجور من 7,25 دولارات الى 10,10 دولارات في الساعة. وتعتمد بعض الولايات الاميركية مستوى اعلى للحد الادنى للاجور. وقال اوباما ان رفع اجور العاملين "ليس مفيدا لهم ولعائلاتهم فحسب بل للاقتصاد برمته" مهنئا السلسلة على سياسة الاجور التي تعتمدها. والحد الادنى للاجور في الولايات المتحدة لا يعدل سنويا بشكل تلقائي ليأخذ بالاعتبار التضخم وهو لم يتغير تاليا منذ العام 2007. واعتبر اوباما نهاية كانون الثاني/يناير ان الاجراء خسروا 20 % من قدرتهم الشرائية منذ العام 1981. الا ان وحده الكونغرس حيث يتمتع خصوم اوباما الجمهوريون بالغالبية، يحق له اقرار زيادة في الاجور لكن المحافظين فيه يعارضون بغالبيتهم اجراء سينعكس بنظرهم خسارة في فرص العمل المتوافرة.