الرياض - السعودية اليوم
شكّل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي يقام سنوياً في الصياهد، كرنفالاً اقتصادياً محلياً وعالمياً، عطفاً على القيمة السوقية للمنقيات المشاركة والتي قيمت في نسخته الرابعة بمبلغ تجاوز 3 مليارات ريال، وهو الرقم الذي يعده الكثير من المراقبين الاقتصاديين لافتاً وجديراً بالاهتمام، حيث يمكنه أن يشكل لبنة ثابتة لقوة مالية من الممكن أن تكون رافداً مهماً لدعم الاقتصاد الوطني.
وكان الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، رئيس نادي الإبل والمنظمة الدولية للإبل والاتحاد الدولي لبولو الإبل، قد بين صعوبة تحديد قيمة سوقية معينة، مستنداً إلى أن هنالك فرديات لا تقدر بثمن ويرفض أصحابها فكرة البيع وكانت موجودة في المهرجان، مؤكداً أنه إذا حاولنا وضع قيمة سوقية فإن الرقم المتداول سيتضاعف مرات ومرات.
من جانبهم، أكد عدد من المستثمرين في هذا المجال أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل من أهم المهرجانات النوعية التي تُنظم في السعودية خاصة وأنه يتميز ببعده الاقتصادي اللافت في جانبين مهمين، الأول القيمة السوقية للإبل المشاركة في مسابقات المزايين والتي تتجاوز قيمتها المالية 3 مليارات ريال في نسخته الماضية، والثاني في عمليات البيع التي باتت تحقق عشرات الملايين من الريالات وأرباحاً متميزة للملاك والمشترين والسوق الحاضنة لعمليات البيع.
ويرى الكثير من المهتمين بالإبل أن النسخة الماضية من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل شكلت منعطفاً مهماً في مفهوم المهرجان ودوره الاقتصادي، مما اعتبرها البعض نسخة تاريخية ستكون نقطة انطلاقة لتميز المهرجان للسنوات المقبلة عطفاً على المفاهيم الجديدة وقيم المهرجان العالمي.
الجدير بالذكر أن نادي الإبل أقر تنظيمات جديدة تتمثل في إلغاء الوسم والقسم على ملكية الحلال، كما شكلت المسميات الجديدة (بيرق المؤسس - سيف الملك - شلفا ولي العهد) دافعاً كبيراً لملاك المنقيات للظفر بها، عطفاً على ما تحمله هذه المسميات من مكانة خاصة والفوز بها يعني لهم الشيء الكثير.
قد يهمك ايضا:
خادم الحرمين يتلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي